الجزء الرابع
نظرت لولوة إلى أحمد .
لولوة : موافقة .
نظر بدر إلى أحمد فخرج من الغرفة و اتصل بالشيخ فأتى إلى المستشفى و بينما هو يعقد قران أحمد و لولوة طرق الباب و دخل خالد و أمل .
الشيخ : الآن أعلنكما زوج و زوجة على سنة الله و نبيه (ص) .
صعق خالد و صعقت أمل و كانت الطامة الكبرى أن لولوة صديقتها و المقربة إليها أيضا و كانت تعلم بأنها ستتزوج من أحمد بعد أسبوع .
خالد : ما الذي يحدث هنا ؟
صدم أحمد و أخذ ينظر إلى أمل و الدموع تملأ عينيها .
خالد : ما هذا ؟
بكت أمل و خرجت من المستشفى ، أخذ خالد ينظر إلى أحمد .
سالم : لا تنظر إليه هكذا ، هذا أمري أنا و أمري لا اعتراض عليه .
خالد : لماذا ؟ ماذا فعلت لك كي تحطم قلبها ؟
سالم : لا شيء و لكني وجدت من هي الأفضل لولدي من شقيقتك .
خالد : هكذا و بكل بساطة . هل تعتقد بأن أختي مثل الدمية بين يديك ؟
سارة : خالد أرجوك .
نظر خالد إلى سارة ثم خرج من المستشفى ليجد أخته أمام السيارة و الدموع تنهال من عينيها فركبا السيارة و ذهب خالد .
خالد : أمل .
أمل : أرجوك يا خالد إن الأمر انتهى و لا أريد التحدث به .
خالد : كما تشائين .
و عندما وصل إلى البيت نزلت أمل و دخلت البيت و صعدت إلى غرفتها و أقفلت الباب و ارتمت على سريرها و أخذت تبكي و بعد ربع ساعة دخلت سارة البيت .
سارة : خالد .
خالد : ما هذا الذي فعله أباك بأختي أخبريني ما هذا ؟
سارة : لأنها ابنة صديقه و شريكه الجديد ليس إلا يا خالد صدقني .
خالد : لأجل شراكته يدمر حياة أختي و يحطمها قلبها .
سارة : لم يكن أحد راض بذلك و لكنك تعرف بأن أبي مريض بالقلب و نخشى عليه
خالد : هذا ظلم يا سارة ظلم و الله لا يرضى به أبدا .
سارة : لقد أُجبر أحمد عليها و لا أعرف كيف سيعيش مع امرأة مثلها .
خالد : ما بها ؟
سارة : ألا تعرف بأنها صديقة أمل و كانت تعرف بأمر زواجها من أحمد و مع ذلك دمرت حياتها .
خالد : مجرمة .
سارة : أين أمل ؟
خالد : في غرفتها .
صعدت سارة إلى أمل و طرقت الباب .
أمل : أرجوكم دعوني لوحدي لا أريد أن أرى أحدا .
سارة : افتحي الباب يا أمل أرجوك أريد التحدث معك .
أمل : أرجوك يا سارة أنا متعبة جدا و أريد أن أنام و أمري مع أحمد انتهى و لا أريد التحدث به أبدا .
سارة : حسنا و لكن اسمعي هذا فقط أحمد أجبر على لولوة لقد أجبره أبي لأجل شراكته من أبيها إن أحمد يحبك أنت و أنت فقط .