مشتاق لك عـضـو مـحـترف
عدد المساهمات : 251 تاريخ التسجيل : 16/09/2009 الموقع : تعبتے اشكيے
| موضوع: و أشرقت الشمس .. [ الجزء السادس ] الخميس أكتوبر 22, 2009 5:30 am | |
| الجزء السادس سارة : آه . سمع أحمد صراخ سارة من بعيد . أحمد : سارة . أمل : لقد داهم سارة المخاض و ..... أحمد : أمل !! صدمت لولوة . أمل : أرجوك أسرع فسارة لن تتحمل أكثر من ذلك أرجوك . أحمد : أنا قادم حالا . و عندما أغلق الهاتف . لولوة : ماذا تريد منك ؟ أحمد : لقد داهم سارة المخاض و اتصلت لتخبرني . لولوة : و لماذا لم تتصل بك سارة ؟ أحمد : أختي ستموت و أنت تقولين لماذا لم تتصل بي . و نظر إليها و خرج و ذهب إلى منزل خالد ففتحت له الباب أمل فأخذ ينظر إليها و فجأة سمع صراخ أخته . أمل : أسرع أرجوك . و صعد إلى سارة و رآها في حالة يرثى لها . أحمد : هيا يا سارة هيا انهضي . سارة : لا أستطيع يا أحمد لا استطيع الألم شديد لا أستطيع . حمل أحمد سارة و ذهب مع أمل إلى المستشفى و بينما هما تنتظران خارج غرفة العمليات أتت لولوة و رأت أمل و أحمد لوحدهما . لولوة : كيف سارة ؟ أحمد : ما الذي أتى بك ؟ لولوة : أتيت لأطمئن عليها فقط . أحمد : ألم أنبه عليك بأن لا تخرجي من البيت في ساعة متأخرة ؟ لولوة : و هل تريدني أن أترككها وحدكما يا دكتور ؟ أحمد : أختي في العمليات منذ ساعتان و أنتي تتفوهين بهذه الحماقات . هيا اذهبي إلى البيت . لولوة : لن أذهب . نظر أحمد إلى لولوة و ذهب إلى مكتبه . اقتربت لولوة من أمل . لولوة : ابتعدي عنه . أمل : لم اقترب منه كي أبتعد . لولوة : و ما الذي جاء بك معه إذن ؟ أمل : لم آتي معه بل أتيت مع سارة ( زوجة أخي ) . نظرت لولوة إلى أمل بشزر ثم ذهبت إلى أحمد . أحمد : ماذا تريدين ؟ لولوة : لا تظن بأني سأتركك معها . أحمد : لولا أبي و قلبه المريض ما كنت لأتزوجك أبدا . خاصة بعد غدرك بصديقتك لولوة : ها و قد مات أباك الآن ماذا تنتظر هيا طلقني و تزوجها . أحمد : و هذا يشرفني و لكني أعرف جيدا بأنها لن توافق على خيانة من (كانت) في يوم من الأيام صديقتها . و فجأة دخل سعد . سعد : مبروك يا أحمد لقد أنجبت سارة طفلا جميلا جدا كالقمر . غمرت الفرحة قلب أحمد . أحمد : و كيف هي ؟ | |
|